فبراير
18
المتفوقات ثروةٌ وطنيةٌ غاليةٌ يجبُ أن تحاطَ بكلِ مقوماتِِ الرعايةِ والعناية ، المتفوقُه تَنظُرُ لما حواليها بوعي وتتطلعُ لمستقبلٍ مشرق ، وهي مع هذا تحتاجُ لمن يُعينُها ويوجهُها ويدفعها لمواصلةِ مسيرتها الموفقة حتى تبلغَ مأربَها وتنالَ مرادَها وتحققَ آمالَها ، والكلُ يعلمُ أن هذا السراجَ المنير المتدفق إشعاعاً ينيرُ دربَ حياتِها وحياةِ الآخرين ، ستكونُ بتوفيقِ اللهِ عماداً من أعمدةِ هذا الوطنِ الراسخة في ثباتٍ فيجبُ أن نحيطَ المتفوقَه بحُسنِ الرعاية وصدقِ العناية منا جميعاً ..
و إن مغزى تكريمِي هذا لهو الاحتفاظُ بما وصلَت إليه الطالبات من شرفِ العلم ليتحولَ عملافي المستقبلِ ولتتبلورَ نفعاً للناس وقبل هذا وذاك لتكن مسخَّرةً في مرضاةِ اللهِ وعبادته .